٠٩‏/٠٦‏/٢٠٠٨

Viva La Vida



Viva La Vida - Coldplay


I used to rule the world

Seas would rise when I gave the word

Now in the morning I sleep alone

sweep the streets I used to own



I used to roll the dice

feel the fear in my enemy's eyes

Listen as the crowd would sing :

"Now the old king is dead! Long live the king!"



One minute I held the key

Next the walls were closed on me

And I discovered my castles stand

upon pillars of salt and pillars of sand



I hear Jerusalem bills are ringing

Roman Cavalry choirs are singing

Be my mirror my sword and shield

my missionaries in a foreign field

For some reason I can't explain

Once you go there was never ,never an honest word

That was when I ruled the world


It was the wicked and wild wind

Blew down the doors to let me in.

Shattered windows and the sounds of drums

People couldn't believe what I'd become


Revolutionaries wait

For my head on a silver plate

Just a puppet on a lonely string

Oh who would ever want to be king?


I hear Jerusalem bills are ringing

Roman Cavalry choirs are singing

Be my mirror my sword and shield

My missionaries in a foreign field

For some reason I can't explain

I know Saint Peter won't call my name

Never an honest word

But that was when I ruled the world

الأغنية دى من ألبوم coldplay الجديد بعنوان Viva la vida Or Death and all his friends
و الأغنية دى عنوانها هو عنوان لوحة للرسامة المكسيكية فريدا كالو( اللى سلمى حايك عملت فيلم عنها...أظن كده عرفتوها) و اللوحة موجودة فى متحف اللوفر الفرنسى و معنى اسم اللوحة ( تعيش الحياة!)
أما البوستر فده لوحة اسمها (الحرية تقود الشعب) للرسام الفرنسى يوجين دى لاكروا ( أيوه الرسام بتاع المذابح ده)


















٠٦‏/٠٦‏/٢٠٠٨

هيئة التأمين الصحية فى العامرية تأكل المهلبية





كان يوم ظريف فعلا...
فى يوم الخميس 5-6 كانت شركة العامرية منظمة رحلة للصيادلة العاملين فى التأمين لزيارة مصنع الشركة فى الإسكندرية و قضاء اليوم هناك. و نظرًا لأنى واحدة من الصيادلة فاتعرض عليا إنى أطلع الرحلة دى . و لأن الرحلة ببلاش فقلت و إيه المانع؟ مادام الموضوع فيه إسكندرية و محطة الرمل و كده يبقى أطلع, ده غير إن اللى طالعين معايا أعرف منهم كتير.
كان مديرنا طالع معانا (و ده كان السبب الأول اللى خلانى أفكر مطلعش) و معاه واحدة كده من المفتشات (و دى كانت السبب التانى) , بس مادام الواحد قاعد بعيد عنهم و فى حاله يبقى مش مهم و مالهمش حاجة عندى.
وصلنا المصنع فى الإسكندرية الساعة 12 الضهر بالضبط (غرييييبة الدقة دى). أول ما وصلنا قعدونا فى غرفة الإستراحة اللى كان فيها ترابيزة طويلة عليها شاى فتلة و نسكافيه و سكر و مية سخنة و اللى عاوز حاجة يعملها بإيده, و كمان كان فيه حاجة ساقعة و اللى عاوز يفتحها بإيده. أيوه كده, أنا بحب أعمل الحاجة اللى أشربها بإيدى, لحسن حد يحطلى فيها حاجة أخضرا و أنا مش واخدة بالى أو ماتطلعش على مزاجى و أبقى متضايقة منه.
شربت النسكافيه البلاك بتاعى و الغريب رغم إنى متأكدة إنه نسكافيه زى اللى عندنا فى البيت إلا إن طعمه كان رائع و ريحته كمان. بس أظن إن السبب فى كده هو نظرية (أبو بلاش). أيوه دى نظرية صحيحة و نصها بيقول (أبو بلاش دايما بيكون أحلى من أبو فلوس لأنك مش غرمان فيه و لذلك كتر منه على قد ما تقدر).
بعد ما شربنا المرطبات و اترطبنا رحنا فى جولة جوه المصنع بعد ما لبسنا بلاطى بيضا حلوة مكتوب عليها بالبنط العريض Visitor و لبسنا أوفر شوز بلاستيك - على الشوز - و أوفر هيد - على الهيد طبعا.
كان منظرنا مسخرة و عاملين زى الستات اللى بيعملوا حنة فى شعرهم و يلبسوا البونيه البلاستيك عليه. طبعا كان أكثرنا مسخرة هو مديرنا لأنه أقرع أساسا!



شفنا بقى على الطبيعة الأجهزة اللى بتوزن و تخلط المواد الخام للأدوية و الأجهزة اللى بتعبيها و تغلفها و الناس اللى بيشتغلوا على الأجهزة دى و كانوا لابسين زينا برضه و كمان لابسين ماسكات زى اللى الدكاترة بيلبسوها على وشهم.


الطرقات و الأبواب القزاز اللى فى المصنع حاجة كده شبه الخيال العلمى , كنت كل شوية يتهيألى إنى هسمع صفارة الإنذار و صوت واحدة بتقول (تسريب فى القطاع 18, باقى عشرون ثانية على التفجير) زى ما بنشوف فى الأفلام الأجنبى.بعدين قلعنا البلاطى و الأوفر شوز و الأوفر هيد و رحنا على المعامل و شفنا هناك الصيادلة و بعض الموظفين. الغريب إن كلهم شباب يعنى أكبرهم ميزدش عن 35 سنة و كلهم شكلهم حلو كده و المكان نضيف و منظم حتى الورق و الدوسيهات ملونة ألوان فرايحى (مش الدوسيهات الرمادى و السودا الكئيبة اللى عندنا).كلمونا شوية عن الأجهزة اللى فى المعامل و اللى من خلالها بيفحصوا المادة الخام و بيعملوا تجارب على الدوا علشان يحسنوه, و الأخ اللى كان بيشرح كان بيتكلم بسرعة شوية و شغال اختصارات كنت متأكدة إنى سمعتها قبل كده فى حياة أخرى أيام ما كنت لسه بشبابى و صحتى بس ساعتها مكنتش فاهمة هو الراجل ده بيقول ايه
.


رجعنا بعدها على الاستراحة تانى ( استريحنا كتير اليوم ده) ووزعوا علينا عينات مجانية ل 4 علب ادوية.

الحقيقة إن الواحد يطلع من الجولة دى بدرس مستفاد هو (جتنا نيلة) قصدى علينا إحنا الصيادلة العاملين بالتأمين الصحى , كلنا قلنا للمدير ( من بكره استقالاتنا هتكون على مكتبك و هنيجى نشتغل هنا) قام قال (أنا هقدم استقالتى قبل منكم).

بعدها الأتوبيس أخدنا لمطعم مشهور فى إسكندرية اسمه بلبع (اسم يوحى بالفجعنة فعلا) علشان الغدا اللى كان على حساب الشركة.قدمولنا كباب و سلطات و طبق محشى مشكل ( مبحبووووش) و حاجة ساقعة و الحلو كان مهلبية عجيبة فى طاجن ووشها كان متحمر و شكلها كده كانت معمولة فى الفرن بس بصراحة كانت حلوة لكن ملحقتش أخلصها لأن الجرسون كان بيزغرلنا و بيشيل الأطباق أول بأول من قدامنا.

رحنا بعدها على سيتى سنتر و كارفور و قعدت أسوق العربية أم عجل و مشتريتش حاجة غير عصير.واحدة معانا حبت تشترى آيس كريم من محل فى سيتى سنتر و أخدت بولتين و بعدين و هى بتحاسب عرفت إنه ب 38 جنيه و جالها صدمة عصبية.

فى الآخر بقى رحنا جولة حرة فى محطة الرمل و فضلنا ماشيين لحد ما جالى كساح. رجعنا المنصورة 12 و نص بالليل.