١٩‏/٠٢‏/٢٠٠٨

الكتلة الكبيرة تطمئن على الكتلة الصغيرة

خرجت زوجتى منذ ساعة. صحبت الأولاد و الخادمة و ذهبت إلى أمها لتزورها.
أليس مدهشا هذا الحب بين البنت و أمها... يخيل إلى أحيانا أن الحب بين زوجتى و أمها ليس حبا بالمعنى المألوف...إنما هو نوع من إطمئنان الكتلة الكبيرة على الكتلة الصغيرة التى هى إمتداد لها , و التأكد من أن هذه الكتلة الصغيرة تأخذ طريقها نحو النمو المنتظم... إن الأم حين تزورنا و تقبل إبنتها تمسكها بيديها كأنما تزنها... فإذا كانت زوجتى شاحبة لأنها خرجت لتوها من مشاحنة حامية مع الخادمة أو معى, ألقت الأم محاضرة قصيرة عن السعادة الزوجية و علاقتها بنقص الوزن و الشحوب.
أحمد بهجت - مذكرات زوج

هناك ٣ تعليقات:

Ahmed Al-Sabbagh يقول...

جميل اوى

سعدت بزيارة مدونتك

تحياتى

احمد الصباغ

Wael يقول...

هههههههههه
الكتلة الكبيرةتطمئن على الكتلة الصغيرة !!! احمد بهجت ده فقرى

معرفتي يقول...

أحمد بهجت فقري ؟؟
ياراجل حرام عليك
يظهر إنك ما تعرفوش

على فكرة أنا ناوي أسحب الكتاب على السكنر وأحطه عندنا في ليلاس

واتمتع بالكتابة الساخرة على أصولها

رضوى

إختياراتك بتقول غنك قارئة درجة أولى

تحياتي

معرفتي

me3refaty.blogspot.com